انشغل لبنان أمس باستحقاقين تضمنا عدم تكرار إطلاق الصواريخ المجهولة إلى شمال إسرائيل،مسألة الدعوة القطرية لعقد قمة عربية طارئة. وقال وزير الدولة اللبناني خالد قباني إن لبنان يدعم قمة يجمع عليها العرب انطلاقا من الحفاظ على التوافق والتضامن العربي،لافتاً إلى أنه إذا لم يقدَّر لدعوة قطر أن تكتمل، فلبنان ملتزم بالقرار الذي اتخذه بهذا الشأن. وشدد على ضرورة أن يكون هناك إجماع على أي قمة عربية لأنه دون وجود هذا التوافق فإن انقساماً وشرخاً يمكن أن يصيب المصلحة العربية والفلسطينية، متمنياً عدم حصول أي قمة من دون حصول الإجماع عليها. وجدد التأكيد على أن أي عمل على الساحة الجنوبية يضر بالمصلحة الللبنانية والفلسطينية، مشيرا إلى أن اسرائيل يمكن أن تستغل هذه الأعمال لمصلحتها وتعطيها عذرا للرد، وأكد التزام الحكومة بالقرار 1701، موضحا أن الجيش اتخذ كل التدابير لحماية المواطنين ومنع اللجوء إلى هذه الأساليب ومنع لبنان من الدخول في حرب ليست لمصلحته.
من جهته أكد عضو الأمانة لقوى 14 آذار النائب السابق كميل زيادة أن لبنان لن يذهب إلى قمة عربية فيها انقسام لا سيما في ظل غياب المملكة ومصر.
ميدانياً، سيطر الهدوء الحذر على جنوب لبنان وسط مخاوف كبيرة من تكرار عملية إطلاق الصواريخ بخاصة أن معظم سكان القرى الحدودية تلقوا اتصالات هاتفية من الجيش الإسرائيلي تحذرهم من إطلاق الصواريخ وبأنه سيرد على ذلك.فيما أقام الجيش وعبر وحدات مشتركة مع قوات اليونيفيل حواجز تفتيش في كافة القرى الحدودية وعمدت وحدات أخرى إلى إجراء عمليات كشف ميداني على الأودية والحقول التي يشتبه بإمكانية استعمالها لإطلاق الصواريخ.
من جهته أكد عضو الأمانة لقوى 14 آذار النائب السابق كميل زيادة أن لبنان لن يذهب إلى قمة عربية فيها انقسام لا سيما في ظل غياب المملكة ومصر.
ميدانياً، سيطر الهدوء الحذر على جنوب لبنان وسط مخاوف كبيرة من تكرار عملية إطلاق الصواريخ بخاصة أن معظم سكان القرى الحدودية تلقوا اتصالات هاتفية من الجيش الإسرائيلي تحذرهم من إطلاق الصواريخ وبأنه سيرد على ذلك.فيما أقام الجيش وعبر وحدات مشتركة مع قوات اليونيفيل حواجز تفتيش في كافة القرى الحدودية وعمدت وحدات أخرى إلى إجراء عمليات كشف ميداني على الأودية والحقول التي يشتبه بإمكانية استعمالها لإطلاق الصواريخ.